المالك والمستأجر| مهزلة الحب ادرك نفسك جيدا قبل فوات الأوان |
المالك والمستأجر| مهزلة الحب ادرك نفسك جيدا قبل فوات الأوان
"المالك والمستأجر" لو سألتم عن الحب أهو حاضر وكيف نعثر عليه؟ لقلت لكم نعم هو حاضر، غير أنه قليل وجوده, وهو ثمرة تفوق إلهي وليس ثمرة اجتهاد شخصي، وشرط حدوثه أن تكون النفوس خيرة أصلا، جميلة أصلا! والجمال النفسي والخير هما المشكاة التي يطلع منها ذلك الحب. مصطفى محمود
وحتى إن ترك له الملكية فهذا لم يُعدِل شيء، لأن المستأجر ادرك أن الضياع الحقيقية في صميم المقر وليس في المال الذى عليه أن يدفعه، المكان لا يعمل ليس عليه إقبال ولا واحد يشترى منه سوى بسيط، مع انه في مطلع عمله رأي العدد الكبير من الإقبال عليه، لأنه مستديمًا ما تكون البدايات في أي صلة عصرية مملوئة بالحماس والتوق إلى معرفة شيء حديث علينا وممتلئة بالرغبة في أن نصبح برفقته خلال الزمان والتمتع بالرومانسية والأحاسيس الجياشة. غير أن ماذا حتى الآن ..!
تعليقات
إرسال تعليق